Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فرنسا: البرنامج النووي الإيراني يهدد إسرائيل وأوروبا

باريس دعت إلى احتواء الصراع القائم بين تل أبيب وطهران بطرق دبلوماسية وأنها مستعدة للمساعدة في مفاوضات مستقبلية

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ ف ب)

ملخص

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الأحد لإذاعة "آر تي أل"، "يشكل البرنامج النووي الإيراني تهديداً وجودياً لأمن إسرائيل، بل ويتخطى ذلك ليهدد أمن أوروبا. قلنا دائماً إن أفضل سبيل لمنع هذا التهديد واحتوائه هو الدبلوماسية"، مؤكداً استعداد فرنسا للمساعدة في المفاوضات المستقبلية.

حذرت فرنسا اليوم الأحد من البرنامج النووي الإيراني وما يمثله من تهديد للقارة الأوروبية، وليس إسرائيل فحسب، داعية إلى احتواء الصراع الدائر حالياً بين تل أبيب وطهران.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الأحد إن برنامج طهران النووي يشكل تهديداً لأمن إسرائيل وأوروبا، وإن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لتجنب تصعيد الصراع بين إسرائيل وإيران.

وأضاف بارو لإذاعة "آر تي أل" قائلاً "يشكل البرنامج النووي الإيراني تهديداً وجودياً لأمن إسرائيل، بل ويتخطى ذلك ليهدد أمن أوروبا. قلنا دائماً إن أفضل سبيل لمنع هذا التهديد واحتوائه هو الدبلوماسية"، مؤكداً استعداد فرنسا للمساعدة في المفاوضات المستقبلية.

من جهة أخرى أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في اتصال مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس السبت أن طهران لن تفاوض في شأن ملفها النووي إذا واصلت إسرائيل ضرباتها التي بدأت أول من أمس الجمعة على الجمهورية الإسلامية.

ونقلت الرئاسة الإيرانية عن بزشكيان قوله إن طهران "لن تقبل طلبات غير عقلانية تحت الضغط، ولن تجلس إلى طاولة المفاوضات بينما يواصل النظام الصهيوني هجماته". ومن جهته كتب ماكرون عبر "إكس" أنه حث نظيره على "العودة سريعاً إلى طاولة المفاوضات".

وتقول إيران إنها تخصب اليورانيوم لأهداف سلمية، وكثفت نشاط البرنامج منذ أن قرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض العقوبات الأميركية المشددة على طهران.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا في ديسمبر (كانون الأول) 2024 أن تصرفات إيران أدت إلى إفراغ الاتفاق من مضمونه بصورة أكبر، وأنها ستزيد مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب من دون "تبرير مدني موثوق".

وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافايل غروسي في ديسمبر 2024 إن طهران تسرع عمليات التخصيب "بشدة" إلى ما يقارب مستوى 90 في المئة تقريباً، وهو المستوى اللازم لصنع الأسلحة.

وكانت فرنسا وألمانيا وبريطانيا من بين الدول الموقعة على اتفاق 2015 الذي وافقت إيران بموجبه على الحد من تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات الدولية.

وبدأت خلال العام الحالي محادثات نووية بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عُمانية عقدت في أكثر من دولة بينها إيطاليا، وكان من المقرر عقد الجولة الخامسة من المفاوضات اليوم الأحد بين الوفد الأميركي برئاسية مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف والوفد الإيراني الذي يترأسه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قبل أن تتوقف المفاوضات بسبب قصف إسرائيل منشآت نووية في إيران التي ردت بقصف صاروخي على مدن إسرائيلية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار