Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الضربات الإيرانية على إسرائيل تخلف دمارا وخوفا

مواطنون يروون لحظات الرعب التي عاشوها بعد استهداف نحو 22 موقعاً في مناطق عدة

رجال إنقاذ إسرائيليون يبحثون بين أنقاض موقع هجوم صاروخي إيراني ليلي في بات يام، 15 يونيو 2025 (أ ف ب)

ملخص

بثت القنوات التلفزيونية الإسرائيلية مشاهد دمار واسع داخل أربعة مواقع طاولتها الصواريخ الإيرانية في ساعات الصباح الباكر اليوم. وشملت الضربات مواقع في تل أبيب وريشون لتسيون جنوب المدينة الساحلية.

أعربت جوليا زيلبرغولتز صباح اليوم الأحد عن مدى صدمتها بعد ساعات من إصابة منزلها داخل بلدة بيت يام قرب تل أبيب الساحلية بصاروخ باليستي إيراني.

وقالت زيلبرغولتز لوكالة الصحافة الفرنسية وهي تجمع بعض مقتنياتها استعداداً لمغادرة المبنى، "أنا متوترة وفي حال صدمة، مررت بأوقات عصيبة في حياتي لكن لم أواجه وضعاً كهذا من قبل". وتوضح "كنت في المنزل نائمة ولم أسمع صفارات الإنذار"، لكنها استيقظت على أصوات انفجارات مدوية.

وأكدت السلطات الإسرائيلية مقتل ستة أشخاص بينهم طفلان إثر الضربة التي دمرت منزل زيلبيرغولتز داخل بات يام.

من جهتها، قالت ييفغينا دودكا التي أصيب منزلها كذلك في الضربة الصاروخية الإيرانية على بات يام "دمر كل شيء. ولم يبق شيء".

وفي ضربة أخرى على بلدة طمرة ذات الغالبية العربية شمال إسرائيل، أكدت هيئات الإسعاف ومصادر طبية مقتل أربع سيدات.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلى الضربات الإيرانية على إسرائيل منذ أول من أمس الجمعة إلى 13.

وأوضح في بيان أن إحدى القتيلات في طمرة تبلغ 13 سنة، وأن من بين القتلى في بات يام طفل وطفلة يبلغان من العمر ثماني و10 سنوات.

وبثت القنوات التلفزيونية الإسرائيلية مشاهد دمار واسع داخل أربعة مواقع طاولتها الصواريخ الإيرانية خلال ساعات الصباح الباكر اليوم. وشملت الضربات مواقع في تل أبيب وريشون لتسيون جنوب المدينة الساحلية.

وبحسب بيانات لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، طاولت الضربات الإيرانية نحو 22 موقعاً داخل مناطق عدة.

ومنذ إعلان سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير إيرواني أول من أمس سقوط 78 قتيلاً داخل إيران، بينهم مدنيون وقادة عسكريون وعلماء نوويون، لم تعلن السلطات عن حصيلة للقتلى جراء الضربات الإسرائيلية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتواصل إسرائيل منذ أول من أمس شن هجوم واسع النطاق على إيران طاول خصوصاً مواقع عسكرية ونووية. وأصدر جيش تل أبيب اليوم إنذاراً للإيرانيين بإخلاء منشآت الأسلحة كافة.

وأظهرت لقطات لوكالة الصحافة الفرنسية في طمرة منزلاً من ثلاث طبقات وقد دمر بصورة كبيرة جراء سقوط صاروخ، تسبب أيضاً بأضرار واسعة في المنازل المجاورة.

وظهر أفراد وآليات الدفاع المدني يعملون داخل الموقع، بينما كانت الحجارة متناثرة في كل مكان وبدت المركبات محطمة.

ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن الضحايا من عائلة عربية وهم أم وابنتاها وقريبتهن.

وفي تل أبيب، تقول ريكي كوهين "لدي شعور سيئ جداً، أنا قلقة ومتعبة نفسياً، أتألم على كل القتلى والجرحى".

وتضيف كوهين، وهي كاتبة، أنها تؤيد الضربات الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية، "أعرف أن إيران تمثل خطراً كبيراً على إسرائيل والحكومة الإيرانية تسعى إلى تدميرنا".

إلا أنها تبدي قلقها من أن "يستغل (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو وحكومته الموقف ويواصلون الحرب حتى لو لم تعد ضرورية".

وفي منشور له على منصة "فيسبوك"، قال رئيس بلدية بات يام تسفيكا بروت إن "الصاروخ تسبب بدمار كبير وألحق أضراراً بعشرات المباني على نطاق واسع"، مشيراً إلى أن أكثر من 100 شخص أصيبوا بينما تتواصل العمليات لإنقاذ أشخاص عالقين تحت الأنقاض.

أضاف رئيس البلدية "فرق الإنقاذ التابعة للجبهة الداخلية تعمل هنا منذ ساعات ولن تغادر حتى تعثر على جميع المفقودين".

أما شاحر بن صهيون الذي كان يعاين أضرار الضربة على منزله في بات يام، فقال "لم أكن راغباً في الذهاب إلى الملجأ لكن والدتي أقنعتني. وقع انفجار واعتقدت أن المنزل انهار". وتابع "نجاتنا معجزة".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار